مقدمة :
يلوح صباح آخر فوق منزل لاود الشهير ، الذي يفيض بالطاقة والصراخ والفوضى. لم يكن هذا المنزل هادئًا في أي وقت خلال الثلاثمائة وخمسة وستين يومًا من السنة. كيف تكون إذا كان الزوجان يعيشان هناك مع ذريتهما الأحد عشر؟ لين وريتا لاود ، الوالدان المحبان لعشر فتيات وصبي واحد ، عائلة كبيرة بعيدة كل البعد عن الكلاسيكية.
كل واحدة من الفتيات المحليات فريدة من نوعها بطريقتها الخاصة:
لوري ، الأكبر في السابعة عشرة ، سلطوية ، معلقة على هاتفها ، مجنونة بصديقها وأنانية بعض الشيء ، لكن تحت تلك الطبقة تخفي فتاة ستفعل أي شيء لصالح أخواتها وشقيقها ، ومستعدة دائمًا لتقديم المشورة إذا احتاجوا إلى تدفئة ، ما لم يفعل ذلك فرد آخر من العائلة أولاً.
ليني ، التي لا تزال في السادسة عشرة من عمرها. إنها جاهلة تمامًا والشيء الوحيد الذي تتفوق فيه هو كل ما يتعلق بالموضة. وبغض النظر عن ذلك ، يمكن أيضًا أن تُدعى "ملاك اللاود" ، وهو لقب أطلقه عليها قلب آخر طيب في المنزل ، حيث لن تجد أبدًا أي شخص أكثر حبًا ولطيفًا كما هي.
فقط موسيقى الروك تمر في عروق هذه الفتاة البالغة من العمر خمسة عشر عامًا ، لونا. لديها موهبة فطرية مع أي آلة موسيقية وهي موهوبة بصوت رائع. يمكن أن تكون صاخبة قليلاً ، لكنها على استعداد دائمًا لوضع موسيقاها لتستمتع بها أسرتها. أيضًا ، يمكن وصفها بأنها روح حرة ، وذلك بفضل شخص معين يظهر لها دائمًا أنها مثالية تمامًا كما هي.
لوان هي فرحة المنزل. على استعداد دائمًا لإضفاء الضحك على أي شخص ، وذلك بفضل سنواتها الأربعة عشر المكرسة تمامًا لمسار الكوميديا والمزاح. إنها خطيرة في يوم كذبة أبريل ولديها حس فكاهي يتأرجح بين النكات العرجاء والتورية والمعاني المزدوجة. باختصار ، إنها الابتسامة الحية للمنزل التي ولدت بفضل أنقى ضحك لشخص معين.
لين جونيور البالغة من العمر ثلاثة عشر عامًا هي الأكثر تنافسية في المنزل. لقد ورث هذه الصفة من والدها ، تمامًا مثل اسمه. يمكن أن تكون ثقيلة بطرقها السريعة ولا تعرف كيف تفعل أي شيء سوى حل مشاكلها بالرياضة أو العنف. الطاقة التي تنضح بها تشجع الأسرة على تقديم أفضل ما لديهم ، وتتيح لهم معرفة أنه عندما يريدون لعب شيء ما ، يمكنهم الاعتماد عليها تمامًا ... حتى لو كانت تفضل شريكها المفضل في الممارسة واللعب.
لوسي لديها القدرة ، والتي تعمل أحيانًا ضدها ، دون أن يلاحظها أحد. هذا ، في الثامنة من عمرها فقط ، جعلها محبة للظلام ، حسب رأيها ، رفيقها المخلص. يجب أن تكون اللاود ممتنون لوجود قلوب قوية لأنه إذا لم يكن الأمر كذلك ، فربما مات أكثر من شخص من الرعب الذي تسببه هذه الفتاة. بالإضافة إلى مظهر الفتاة القوطية ، لديها جانب وردي مخفي عن الآخرين بدافع العار ، وهو بمثابة راحة لها جنبًا إلى جنب مع أنفاس الشخص الذي تهتم به أكثر من غيرها. يمكن رؤية هذا المزيج الغريب من صفاته في قصائدها التي مهما كانت عاجزة ، مليئة بالجمال الذي يلفت انتباه كل من يستمع إليها.
لانا ، التي تمثل العالم البري والتوأم الأكبر سنًا لزوج المنزل البالغ من العمر ست سنوات ، تحب الحيوانات وتلعب في الوحل وتبحث عن الأشياء في القمامة وبيدها الصغير تحب إصلاح الأشياء المكسورة في المنزل. إن مساعدة المخلوقات الصغيرة التي ليس لها صوت خاص بها أمر طبيعي بالنسبة لها وعندما يتعلق الأمر بالمساعدة ، لديها شخصية توضح لها كيف تكرس نفسها لذلك.
لولا ، أميرة المنزل ، حتى لو كانت متطابقة مع توأمها في المظهر الجسدي هي الجانب الآخر من العملة ، فهي دائمًا تلبس مثل الملوك ، وتحب أن تبدو جيدة وتكره العمل اليدوي ، عن لوري أو لوسي ، إنها الأكثر إثارة للخوف من اللاود ، كرست طاقتها لمسابقات ملكة الجمال عندما انتقلت إلى مسابقات أكثر صعوبة تعثر حبها لهذا الأمر قليلاً ، لكن يدها الدافئة أبقت ثباتها على استعداد لمنحها كل الفوز أو الخسارة.
ليزا ، الأكثر صعوبة في فك رموز اللاود ، سنواتها الأربع فقط لا تتناسب مع ذكاءها العظيم ، عبقرية في كل معني من الكلمة ، أخلاقها غير مستقرة إلى حد ما ، وكذلك ارتباطها العاطفي بشكل عام. إنها متعلمة جدًا تساعد أخواتها وشقيقها في الأمور الأكاديمية ، وتخرجت بالفعل ومع الدكتوراه التي تحد من حريتها بسبب صغر سنها ، يمكن أن يطلق عليها عالمة مجنونة ولكن لديها دعامة جيدة تمنعها من الوقوع في ذلك.
ليلي ، الأصغر في المنزل ، عامها الوحيد في هذا العالم يجعلها فتاة صغيرة لديها الكثير من الفضول والفتنة بأشياء جديدة ، إنها آلة للحفاضات المتسخة. قد تكون طفلة لكنها تبدو بالفعل لاود لبطولات الدوري مع ذلك المودة الكبيرة التي تولدها في جميع أعضاء المنزل ، على الرغم من أن الفتاة الصغيرة لديها مفضل يثبت أنه الاسم الوحيد الذي يمكنها نطقه بشكل جيد. .
لين لاود ، ملك القلعة والأب المحظوظ ، والأكثر حساسية في المنزل ، لذا يمكن أن تتعثر سلطته ، يمكنك أن ترى عدد أولاده حصلوا على أجزاء من كيانه. يحب الطبخ لعائلته ويحب الجميع على حد سواء ، فهو الوحيد في المنزل الذي يضحك على كل نكت الكوميدية وكيف لا يفعل ذلك إذا كان لهما نفس روح الدعابة. قد يكلفك ذلك بعض الأشياء ولكنك سعيد لأنك لست وحدك في هذه النسبة من قوة الفتاة في المنزل.
ريتا الأم ذات الطابع المكثف المسلحة بالقوة بفضل العدد الهائل من الأطفال. أعطت لون الشعر الأشقر الجميل لجزء كبير من بناتها ، على عكس الشعر البني الذي قدمه لهن زوجها ، تعمل كمساعدة طبيب أسنان ولكن شغفها هو الكتابة أنه على الرغم من عدم وجود هدية لها ، إلا أنها تحظى بالدعم. من عائلتها وكذلك بمساعدة شخص موهوب للغاية.
أوه ، كيف يمكنني أن أنسى أهم فرد في هذه العائلة الكبيرة ، الابن الوحيد الذي يبرز في ذلك البحر البني والأشقر بشعره الأبيض. أنا أتحدث عن لينكولن ، الأخ الأوسط ، الذي يبلغ من العمر أحد عشر عامًا فقط ، إنه كائن لطيف ، يرغب في مساعدة أي شخص لديه إيثار. في جوهره ، يحب رعاية أخواتها، وليس فقط الصغار. بدون الألبينو الذي يدعم كل فرد من أفراد الأسرة ، سيكون توازنهم في خطر ، ويقدر الجميع طريقتهم في الوجود ، على الرغم من أنهم وصلوا إلى نقطة أخذوها بالفعل كشيء طبيعي في المنزل ، وهو شيء من شأنه أن يضع ندفة الثلج الصغيرة فقط في حركة سيئة.
===============
___________________
المترجم:
Lincoln Marie Loud